تلاشت آمال رفائيل نادال في إحراز لقبه 15 بالبطولات الأربع الكبرى عندما خسر أمام روجر فيدرر في نهائي أستراليا المفتوحة للتنس أمس الأحد لكن اللاعب العائد بقوة يشعر بحماس كبير لإمكانية أن يخوض موسما "استثنائيا" على الأراضي الرملية.   وكافح نادال بعد تأخره مرتين في المجموعات وتقدم 3-1 في المجموعة الخامسة والفاصلة لكنه أخفق في منع غريمه فيدرر من الفوز 6-4 و3-6 و6-1 و3-6 و6-3 على ملعب رود ليفر.   ورغم خسارة اللقب فإن اللاعب البالغ عمره 30 عاما تلقى دفعة هائلة من الثقة بالنفس بعدما وصل إلى أول نهائي في البطولات الأربع الكبرى منذ تتويجه ببطولة فرنسا المفتوحة في 2013.   وكانت البطولة تمثل اختبارا حقيقيا لجاهزية نادال بعد تعافيه من إصابة بالمعصم أثرت عليه بالسلب في موسم 2016 وسيحاول الاستفادة من ذلك ومحاولة تعزيز رقمه القياسي في رولان جاروس وإحراز اللقب للمرة العاشرة في مايو أيار المقبل.   وقال نادال المصنف التاسع في بطولة أستراليا "لا يمكنني توقع ما سيحدث في المستقبل، أنا أعتقد فقط أني ألعب بشكل جيد".   وأضاف "أثق أنه باللعب بهذه الطريقة يمكن أن تحدث أمور جيدة، يمكن حدوث ذلك على هذه الأرضية لكن يمكن جدا حدوث ذلك على الأراضي الرملية."   وتابع "على الأراضي الرملية يكون بوسعي التعافي بشكل أفضل ولا يحصل المنافسون على كل هذه النقاط المجانية وألعب بقوة من الخط الخلفي، إذا نجحت في تنفيذ ذلك أعتقد أنه سيكون بوسعي النجاح على الأراضي الصلبة لكن الأراضي الرملية يمكن أن تكون استثنائية".   وابتعد نادال عن مواجهة نوفاك ديوكوفيتش بطل أستراليا ست مرات بعد خروج اللاعب الصربي مبكرا من البطولة لكن رغم ذلك احتاج اللاعب الإسباني إلى خوض طريق صعب حتى يصل إلى النهائي.   واحتاج نادال إلى الفوز على الألماني القوي ألكنسدر زفيريف في الدور الثالث كما اجتاز البلغاري جريجور ديميتروف في قبل النهائي.   كما تمكن نادال من سحق ميلوش راونيتش المصنف الثالث في دور الثمانية ليقترب كثيرا من استعادة مستواه العالي المعروف.