شهدت الساعات الأخيرة أزمة ساخنة بين مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وماجد سامى مالك وادى دجلة بسبب سعر شراء ستانلى لاعب وادى دجلة والمعار للقلعة البيضاء لمدة موسم مقابل 900 ألف دولار.

وكان مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أكد أن ارتفاع سعر الدولار يجعله لا يستطيع الحفاظ على النيجيري ستانلي مع الفريق، وإذا عاد سعر الدولار إلى وضعه السابق كما كان عندما تمت استعارة اللاعب من وادي دجلة سيتم شراء عقده.

ويحق للزمالك شراء ستانلى بشكل نهائى من وادى دجلة فى حالة سداد مليون و500 ألف دولار وفقا للعقد المبرم بين الناديين، إلا أن رئيس الزمالك تحجج بسعر الدولار المرتفع.

وكشف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، فى تصريحات إذاعية صعوبة الحفاظ على النيجيري ستانلي ضمن صفوف الفريق في ظل ارتفاع سعر الدولار الحالي. 

وأضاف رئيس القلعة البيضاء: "إذا عاد سعر الدولار إلى 8 جنيهات كما كان عندما تمت استعارة اللاعب سيتم الحفاظ على بقائه مع الفريق الأبيض". 

ورد ماجد سامي، مالك نادي وادي دجلة، على تصريحات مرتضى منصور بالتأكيد أن ناديه قرر تسويق النيجيري ستانلي، مهاجم الفريق المعار لصفوف نادي الزمالك حتى نهاية هذا الموسم، في الدوريات الخليجية.

وقال "سامي"، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن ستانلي سيتم تسويقه بنصف ثمن كهربا، في تلميح صريح إلى أن الزمالك يتهرب من الصفقة بمبررات ضعيفة.

وشن مالك نادي وادي دجلة حملة سخرية فى بوستات متلاحقة "هزر في ميامي ومتهزرش في ستانلي"، ثم عرض فيديو أهداف مؤمن زكريا، لاعب الأهلي، في شباك الزمالك. 

وكتب سامى: "غني دخل لفكهاني فعص في أحلى مانجا وطلع يزعق على الباب يا مانجا يا غالية محدش هيشتريكي".