Notice: Undefined variable: LocalTime in /home/ahlysprt/public_html/ix/web/~header.php on line 12
الخميس 28 مارس 2024 07:01 مـ
أهلى سبورت

رئيس مجلس الإدارة محمد عبد الرحمن أحمد

رئيس مجلس الإدارة محمد عبد الرحمن أحمد

كرة عالمية

تقرير حول الجولة 37 بالبريمليج

أهلى سبورت

اختتمت مساء أمس الأحد، مباريات الجولة 37 من البريميرليج، وهي الجولة التي شهدت رسميًا تتويج تشيلسي بلقب المسابقة للمرة السادسة في تاريخه. تشيلسي توج باللقب بعد وصول رصيد نقاط الفريق إلى 87 نقطة متفوقًا على ملاحقه توتنهام هوتسبيرز بفارق 7 نقاط وقبل نهاية المسابقة بجولة، علمًا أن كلا الفريقين لديهما أيضًا مباراة مؤجلة لكل منهما. حسم تشيلسي للقب جاء في أول موسم للمدرب أنطونيو كونتي، الذي قاد البلوز للقب مستحق، وبات الفريق على أعتاب موسم مميز في حال نجاح الفريق تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك عندما يتواجه مع خصم لندني آخر هو أرسنال في نهائي المسابقة في 27 مايو، على ملعب ويمبلي.مع حسم البلوز للقب، كان هناك معارك أخرى تحسم في الجولة 37، فمعركة صراع الهبوط، والتي كانت تتضمن أندية كريستال بالاس وسوانزي سيتي وهال سيتي، الذين كانوا يتصارعون على الهروب من المركز الـ18 والابتعاد عن مرافقة سندرلاند وميدلسبره، اللذين ضمنا الهبوط، لكن هال سيتي فشل في النجاة من هذه المعركة وخسر برباعية نظيفة ضد كريستال بالاس، في مباراة جاءت من جانب واحد لمصلحة أصحاب الأرض والمدرب سام ألارديس. وانضم كريستال بالاس لقائمة تضم أسماء بولتون واندررز، بلاكبيرن روفيرز، ويستهام يونايتد وسندرلاند، وهي الفرق التي أشرف عليها ألارديس سابقًا وأنقذها من الهبوط، ليواصل المدرب الإنجليزي المحنك تميزه في هذا الجانب كأكثر المدربين إنقاذًا للفرق في البريميرليج من الهبوط. هبوط هال سيتي كان مستحقًا قياسًا بأداء الفريق خلال هذا الموسم، وإن كان المدرب ماركو سيلفا كان قد قام بعمل كبير في محاولة إنقاذ النادي من الغرق، لكن وصوله متأخرًا لم يجعله يفلح في إنقاذ النمور الذين هبطوا للمرة الثالثة من أصل 5 مواسم فقط شارك فيها الفريق في عهد البريميرليج.توتنهام هوتسبيرز حسم معركة مركز الوصافة بعد فوزه على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، في مباراة وداعية لملعب وايت هارت لين، ملعب الفريق الشهير والذي احتضن مباريات الفريق لـ118 عامًا. لكن مباراة الأمس ضد مانشستر يونايتد كانت آخر المباريات على هذا الملعب الذي سيتم هدمه بداية من اليوم في إطار بناء ملعب جديد بسعة أكبر في نفس مكان الملعب القديم، على أن تنتهي الأعمال قبل بداية موسم 2018/2019، وحتى هذا الوقت سينتقل فريق السبيرز للعب على أرضية ميدان ويمبلي. توتنهام حسم المركز الثاني بعد أن ابتعد عن أقرب ملاحقيه بفارق 7 نقاط، ليحقق الفريق أعلى مركز له في تاريخ مشاركاته في عهد البريميرليج، وكذلك نجح فريق السبيرز في إنهاء الموسم دون تلقي أي هزيمة على ملعبه في البريميرليج (19 مباراة، 17 انتصار وتعادلين) وهو الرقم الذي لم يتحقق منذ موسم 1964/1965، في وداع لائق لوايت هارت لين. الجولة 37 شهدت كذلك حدث غير سعيد للمدربين المتميزين، جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد وبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وهي أن كلا المدربين ضمنا إنهاء الموسم في أقل ترتيب لهما خلال مسيرتهما مع بطولات الدوري. جوارديولا لأول مرة سينهي الموسم بعيد عن المركزين الأول أو الثاني بعد 8 مواسم في مسيرته، بينما مورينيو في 11 موسم كان أسوأ مركز تعرض له هو المركز الثالث، لكن تأكد تمامًا بعد الهزيمة من توتنهام أن البرتغالي المحنك لن ينهي ضمن المربع الذهبي. المعركة الوحيدة التي تبقت للجولات القادمة هي معركة المركزين الثالث والرابع، المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويخوض هذه المعركة 3 فرق هي ليفربول (الثالث – 73 نقطة ومتبقي له مباراة)، مانشستر سيتي (الرابع – 72 نقطة ومتبقي له مباراتين)، وأرسنال (الخامس – 69 نقطة، ومتبقي له مباراتين). خسارة أرسنال أي من مباراتيه القادمتين ستترك الصراع بين ليفربول ومانشستر سيتي، الذين أيضًا بإمكانهما حسم الصراع في حال تحقيق الفوز في مبارياتهما المتبقية بغض النظر عن نتائج فريق أرسنال.