أضاع منتخب مصر فوزاً مستحقاً على البرتغال وخسر بشرف بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب ليتزجروند في مدينة زيوريخ السويسرية،سجل هدف مصر في الدقيقة 56، وسجل رونالدو هدف التعادل في الدقيقة 92، قبل أن يسجل هدف آخر في الدقيقة 94.

بدأ المنتخب الوطنى، المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوى في حراسة المرمى، أحمد فتحى وأحمد حجازى وعلى جبر ومحمد عبدالشافى في الدفاع، وطارق حامد ومحمد الننى وعبدالله السعيد وتريزيجيه ومحمد صلاح في الوسط، وكوكا في الهجوم.

فيما ضم تشكيل المنتخب البرتغالي كلاً من، بيتو في حراسة المرمي، سيدريك سواريز، برونو ألفيس، رولاندو، رافائيل جيريرو، روبن نيفيز، جواو موتينيو، جواو ماريو، برناردو سيلفا، كريستيانو رونالدو، أندريه سيلفا.

جاءت المباراة سريعه وحماسية، من جانب كلا المنتخبين، ولكن الخطورة الهجومية جاءت عن طريق عبدالله السعيد، الذي تلقي تمريرة عرضية من الجانب الايسر عن طريق تريزيجية، ولكن عبدالله سددها قوية ولكنه في جسد حارس المرمي.

وواصل لاعبي المنتخب من السيطرة على منطقة وسط الملعب، ووضح تركيز اللاعبين بشكل قوي، خاصة الثلاثي طارق حامد ومحمد الننى، وتريزيجه، واعتمد المنتخب الوطنى على الكرات العرضية من الجانبين الايمن عن طريق احمد فتحي والايسر، إلا ان تاخر تقدم لاعبي الويط والهجوم لمنطقة جزاء البرتغال أحال دون احداث خطورة .

وعلى مدار الربع ساعة الأولى، غابت الخطورة الحقيقة للمنتخب البرتغالي على مرمي محمد الشناوي، في الوقت الذي ظهر على لاعبي المنتخب الوطنى عدم الرهبة من البرتغال.

واحتسب حكم المباراة خطا داخل منطقة جزاء المنتخب الوطنى بعدما مرر احمد فتحي الكرة إلى محمد الشناوي ولكنه اخطا وامسك الكرة بيده، ليحتسب الحكم ضربة حرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 25، تقدم لها رونالدو وسددها قوية واخرجها عبدالله السعيد من على خط المرمي، ولتضيع اخطر فرصة للمنتخب البرتغالي .

وواصل المنتخب الوطنى الصمود امام هجمات المنتخب البرتغالي، والذي اعتمد هو الآخر على الكرات العرضية، تصجي لها احمد حجازي وعلى جبر بمنتهي البراعة.

والغي حكم المباراة هدفا للمنتخب البرتغالي من راس رولاندو بداعي التسلل، وبعد ذلك وانحصر اللعب في وسط الملعب، بفضل التمريرات الخاطئة من جانب كلا اللاعبين، واطلق حكم المباراة باولو صافرة نهاية الشوط الأول معلنا التعادل السلبي بين المنتخب الوطنى ونظيرة البرتغالي بجانب أداء متوازن من المنتخب الوطني.

وفى الشوط الثانى، بدأ المنتخب البرتغالي، يكثف من هجومه اما مرمي المنتخب الوطنى، ولكن استمرت يقظة ثنائي قلب الدفاع احمد حجازي وعلى جبر.

واعتمد منتخب «برازيل اوروبا» على مهارات رونالدو وموتينيو وسيلفا ولكن سريعاً ما كانت تنقطع الكرة عن طريق الننى أو طارق حامد وتريزيجيه، وتعرض محمد صلاح للرقابة اللصيقة من جانب مدافعي المنتخب البرتغالي الذين نجحوا في إيقاف جميع التمريرات من جانب زملائه.

وتقدم المنتخب الوطنى بهدف ولا اروع للنجم محمد صلاح في الدقيقة 56 من عمر المباراة، بعدما تلقي تمريرة حريرية من عبدالله السعيد على حدود منطقة الجزاء استلمها صلاح وسددها قوية ارضية على يسار بينتو معلنا تقدم «الفراعنة» بهدف مقابل لاشيئ.

ودفع المنتخب البرتغالي بتغييرين دفعة واحدة بنزول بكواريزما بدلا من جواو، وايضا موتينو بدلا من جوميز، وفى المقابل دفع كوبر بالتغيير الاول بنزول مروان محسن بدلا من احمد حسن كوكا.

وتصدي الشناوي من تسدسدة صاروخية من رونالدو من الجهة اليمنى، اخرجها إلى ركنية، اخرجها الدفاع بمنتهي الثبات.

ودفع كوبر بالتغيير الثانى بنزول عمرو وردة بدلا من عبدالله السعيد، لزيادة الفاعلية الهجومية.

واستمر سيناريو اللقاء، كما هو عليه، ودفع سانتوس المدير الفنى للمنتخب البرتغالي بالتغيير الثالث بنزول مارتينز بدلا من برنالدو سيلفا.

وانقذ الشناوي تسديدة قوية من كواريزما من الجانب الايسر، ليمنع هدف للمنتخب البرتغالي.

ودفع كوبر بمحمو عبدالرازق شيكابالا بدلا من محمد صلاح وسط تحيه كبيرة من الجماهير التي حضرت المباراة.

وسجل رونالدو هدف في الدقيقة 92 ليتعادل المنتخب البرتغالي، قبل أن يسجل الهدف الثااني في الدقيقة 94. ليفوز على المنتخب الوطني