استطاع فريق أتلتيكو مدريد أن يصل إلي نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز علي ارسنال بهدف نظيف، واستطاع رجال المدرب سيميوني، أن يضعوا حداً لمسيرة أرسين فينجر الأوروبية مع فريق أرسنال، ليفوز الفريق المدريدي (2-1) بمجموع المباراتين ويتأهل إلى النهائي.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 45+2 قبل نهاية الشوط الأول عن طريق دييجو كوستا الذي سجل بيسراه من إنفراد ، ليواجهة أتلتيكو فريق مارسيليا الفرنسي.

ملخص المباراة

في الدقيقة 6 لعب أرسنال عرضية خطيرة في منطقة جزاء أتلتيكو، لكنها تحولت إلى ركنية بعد تدخل الدفاع، ليرد الفريق المدريدي بهجمة خطيرة أسفرت عن إنفراد كوستا بالحارس أوسبينا ليسدد فوق العارضة.

في الدقيقة 12 ودع كوسيليني الملعب متأثراً بإصابة قوية، ليخرج على نقالة الإسعاف ويفقد فينجر تغييراً مبكراً، وحصل بعدها أتلتيكو على ركلة حرة انتهت بعرضية في منطقة الجزاء شتتها الدفاع الإنجليزي.

في الدقيقة 28 وصل لاكازيت بالكرة في منطقة الجزاء وقبل أن يسدد في الشباك من شبه انفراد تدخل الدفاع، وأبعد الكرة لتعود إلى أوزيل داخل منطقة الجزاء ليسدد لكن الدفاع مرة أخرى أبعد الكرة.

في الدقيقة 38 كاد كوكي أن يسجل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لأرسنال، وبعدها بثوانٍ عاد جريزمان بمحاولة مشابهة بتسديدة يسارية ذهبت في نفس طريق تسديدة كوكي.

وفي الدقيقة 45+2 مرر جريزمان كرة في عمق دفاع الفريق الإنجليزي إلى كوستا الذي انفرد تحت ضغط دفاعي وسدد كرة بيسراه مرت إلى شباك أوسبينا ليعلن عن تقدم أتلتيكو قبل نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني

وفي الدقيقة 52 كاد رامسي أن يتعادل لفريق أرسنال بكرة وصلته في منطقة الجزاء ليسدد بيمناه لكن التكتل الدفاعي والضغط من لاعبي أتلتيكو جعل تسديدته تضل طريق الشباك لتضيع فرصة التعديل.

في الدقيقة 60 سدد من ركلة حرة مباشرة جريزمان كرة قوية بيسراه لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى أرسنال ليستمر تقدم الفريق الإسباني بهدف نظيف.

في الدقيقة 72 كاد مختاريان أن يسجل هدف التعادل من تسديدة صاروخية علت عارضة أتلتيكو مدريد بقليل لترتطم بالشباك العُليا للمرمى لتحافظ لأصحاب الأرض على التقدم.

في الدقيقة 81 سدد كوستا تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة ذهبت سهلة لموضع تمركز الحارس أوسبينا ليلتقطها بين أحضانه بسهولة ويبدأ هجمة إنجليزية لفريقه.

ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد رغم محاولات أرسنال الطفيفة بالكرات العرضية للوصول إلى شباك أوبلاك، لينتهي اللقاء بفوز أتلتيكو وتأهله إلى المباراة النهائية.