- يتحمل راتب مساعديه الأجنبيين.. و«الجبلاية» يقدمه فى مؤتمر صحفى
- شرط لفسخ التعاقد حال عدم التأهل لـ«أمم إفريقيا».. ويبدأ مهام عمله رسميًا خلال أسبوع
- عبدالغنى: تأكدنا من براءته فى «التلاعب بالنتائج».. وإمام: الراتب المناسب وراء التعاقد معه

أعلن مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، التعاقد مع المكسيكى خافيير أجيرى، مديرًا فنيًا للمنتخب الوطنى الأول، خلفًا للأرجنتينى هيكتور كوبر، وذلك لمدة ٤ أعوم، مقابل الحصول على ١٢٠ ألف دولار شهريًا.
واتفقت اللجنة المشكلة لاختيار المدير الفنى للمنتخب مع «أجيرى»، على إحضار مدربين أجنبيين لمساعدته فى تدريب «الفراعنة»، على أن يتحمل هو راتبهما الشهرى.
ووقع «أجيرى» على عقود مبدئية، ومن المقرر أن يقيم اتحاد الكرة، فى الثانية عشرة ظهر اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا لتقديمه لوسائل الإعلام، على أن يتوجه بعدها لمتابعة مباراة الأهلى والإسماعيلى، فى الجولة الأولى من بطولة الدورى العام.
ويغادر المدرب المكسيكى القاهرة، غدًا الجمعة، لإنهاء بعض المتعلقات الشخصية الخاصة، ليعود بعدها بأسبوع لبدء عمله مع المنتخب الوطنى.
واتفق «أجيرى» مع أعضاء اللجنة على توفير سكن مؤقت، قبل الانتقال للإقامة فى إحدى الفيلات، كما كان يقيم هيكتور كوبر، على أن تخصص سيارة خاصة له للتنقلات، بجانب مناقشته حول تشكيل باقى أعضاء الجهاز الفنى، بالتنسيق معه.
ويسعى مجلس إدارة اتحاد الكرة، للانتهاء من تشكيل باقى أعضاء الجهاز الفنى، حتى يتفرغ الجهاز لتجهيز «الفراعنة» لمباراة النيجر فى الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية، يوم ٨ سبتمبر المقبل باستاد برج العرب بالإسكندرية.
وعقدت اللجنة جلسة مع المدرب الجديد لـ«الفراعنة»، فى أحد الفنادق المطلة على النيل، لمناقشته فى رؤيته للمنتخب خلال الفترة المقبلة، بجانب الاستماع لرده وتوضيحه بشأن اتهامه بالتورط فى التلاعب بالنتائج إبان توليه تدريب فريق ريال سرقسطة الإسبانى عام ٢٠١٠.
وقال مجدى عبدالغنى إن اتحاد الكرة تأكد من براءة المدرب فى هذه القضية، مضيفًا: «يمتلك سيرة ذاتية مميزة، ويتمتع بقوة الشخصية، وهو ما يحتاجه المنتخب الوطنى فى الفترة المقبلة».
وأضاف: «عقد المدرب الجديد يشمل شرطًا جزائيًا بفسخ العقد، حال الفشل فى قيادة الفراعنة للتأهل لبطولة الأمم الإفريقية».
من جانبه، نفى المدرب المكسيكى تورطه فى أزمة التلاعب بالنتائج، وقال إنه من بين ٣٩ شخصًا وجه لهم الاتهام فى هذه القضية، ولم يثبت تورطه فى أى شىء.
بدوره، كشف حازم إمام، عضو مجلس اتحاد الكرة ولجنة اختيار المدرب الجديد، عن إجراء مناقشات مع ما يقرب من ٢٠ مدربًا، بشأن قيادة المنتخب الوطنى قبل الاستقرار على ٤ مدربين منهم، ثم المفاضلة بين «أجيرى» والإسبانى كيكى فلوريس، واختيار الأول فى النهاية.
وقال «إمام»، لـ«الدستور»: «اخترنا مدربًا مناسبًا يتوافق مع الظروف المالية لاتحاد الكرة»، موضحًا: «بعض المدربين اشترطوا الحصول على ٤ ملايين دولار فى السنة، وهذا مستحيل، لأن اتحاد الكرة يحصل على نفس الرقم تقريبًا سنويًا من الشركة الراعية، وبالتالى لن تتبقى أى موارد للصرف على المعسكرات والأنشطة الأخرى».
وأشار إلى تلقيهم تعليمات واضحة من جانب هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، بعدم زيادة الراتب الشهرى للمدرب الجديد وجهازه المعاون على ١٥٠ ألف دولار.
واعترف بأن بعض الوكلاء عرضوا التعاقد مع تييرى هنرى نجم منتخب فرنسا السابق والمدرب المساعد لمنتخب بلجيكا، لكن طلباته المادية كانت أكثر من إمكانيات اتحاد الكرة، ونفس الأمر بالنسبة لـ«خليلوزيتش»، الذى اشترط الحصول على ٢.٥ مليون دولار فى الموسم.
وأقر بأنه كان متحمسًا للتعاقد مع «خليلوزيتش»، بسبب شخصيته القيادية، وإمكانياته الفنية وأدواته كمدرب، بجانب خبرته الكبيرة فى الكرة الإفريقية والعربية، وقدرته على استيعاب طبيعة اللاعبين العرب وصناعة نجوميتهم من خلال الأداء الجماعى.
وأضاف: «عقدت معه أكثر من جلسة شخصية، لكن للأسف كانت طلباته غير مناسبة لظروف الجبلاية، وحتى عندما خفض طلباته، لم نتوصل إلى اتفاق نهائى».