فجر محمد بيومي، خبير اللوائح، مفاجأة من العيار الثقيل، فيما يخص نادي الزمالك في ملف نادي القرن.

وقال محمد بيومي، خلال تصريحاته الإذاعية اليوم، إدارة الزمالك أرسلت الملف كاملا إلى اتحاد الكرة لإرساله إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، وكذلك المحكمة الرياضية الدولية، قبل أن تقوم إدارة القلعة البيضاء، بسحب الملف بعدها بساعات.

وأشار بيومى إلى أن إدارة القلعة البيضاء بررت سحبها للملف، بأن رئيس النادى سيعرض الأمر على محامي فرنسي كبير، وهو ما رفضه لأنه اتفق مع إدارة الزمالك على عدم تدخل أي أطراف خارجية في عمله، وبعد قرار الاستعانة بأجانب اعتذر عن استكمال المهمة.

واختتم بيومي تصريحاته قائلا: ملف نادي القرن انتهى وحاليا النادي الأهلي هو نادي القرن، وأرى أن الزمالك لن يتوصل إلى أي جديد في هذا الملف".

وتوج الأهلي بلقب نادي القرن عام 2000، لكن منافسه الزمالك، ما زال يطالب به، بقيادة رئيس القلعة البيضاء الحالي، قبل أن يتم سحب الملف.

وأثارت قضية نادي القرن العشرين، الجدل بين جماهير القطبين، وأصبحت حديث الكرة المصرية، في الفترة الأخيرة.

وفي نفس السياق، أثار رئيس نادي الزمالك مؤخرا الجدل، إثر إعلانه تسجيل علامة تجارية في وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية بأن الزمالك «نادي القرن الحقيقي».

ووصف هذا التسجيل بأنه «المفاجأة التي وعد بها»، وطالب النادي الأهلي المتوَّج باللقب منذ 20 عاماً من قبل «الكاف» بإزالة لقب نادي القرن من اللافتات وبطاقات العضوية الخاصة بأعضائه، لأن اللقب أصبح علامة تجارية مسجّلة باسم الزمالك، بحسب ما قاله رئيس النادى

وقرر رئيس الأبيض في وقت سابق اعتماد يوم 9 يوليو موعدا رسميا كل عام للاحتفال بلقب نادي القرن الأفريقي.

في الوقت الذي نشرت فيه قناة النادي الأهلي، مؤخرا لقب «نادي القرن» التي حصل عليها من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عام 2002.

وفي إشارة إلى نادي الزمالك ردت قناة الأهلي عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك: "هناك أشياء لا يمكن الحصول عليها إلا بالعرق والاجتهاد .. لا تفقد الأمل وحاول مرة أخرى بعد 100 عام".

الأهلي وصف احتفال الزمالك باللقب، بأنه يمثل تعديا صارخا على حقوق الملكية الفكرية للنادي، مشيرا إلى أن ذلك يخالف الحقيقة والواقع، قبل اللوائح والقوانين.

وأوضح الأهلي أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منح لقب نادي القرن للأهلي، وتسلم النادي الجائزة في احتفالية "كاف" التي أقيمت في جنوب أفريقيا حينذاك.