بعد ان استطاع المارد الحمر التغلب على الغريم التقليدي "الزمالك" والحصول على اللقب الافريقي الاغلى "دوري ابطال افريقيا" وذلك بعد المرور برحلة مليئة بالصعاب والمغامرات في ادغال أفريقيا لعل ابرزها مباراة الهلال السوداني في السودان وماحدث بها من احداث شغب ورعب مما كان المفترض ان يؤثر على اللاعبين ولكن حدث عكس ذلك واستطاع المارد الاحمر ان يصل الي ابعد الحدود ويحصل علي الأميرة السمراء.
وذلك بعد ان حقق النادي الأهلي الدوري المحلي بفارق ١٨ نقطة عن اقرب المنافسين "الزمالك" بعد ان كان قد حسم الصراع بداية من الدور الثاني من مسابقة الدوري المصري.
وها هو المارد الاحمر على بعد خطوة واحدة من تحقيق الثنائية المحليه بعد ان تغلب علي فريق الاتحاد السكندري في مباراة نصف النهائي بهدفين لهدف ووصوله للمباراة النهائية وملاقاة منافسه "طلائع الجيش" بقيادة مدربه الجديد طارق العاشري الذي تغلب على نادي الزمالك بثلاثه اهداف لهدف في مباراة نصف النهائي ووصوله للمره الاولي في تاريخه للمباراة النهائية.. فهل يحصل الاهلي علي اللقب المحلي الثاني ام تكون اول بطوله في تاريخ نادي طلائع الجيش؟؟
وهل يفعلها طارق العاشري للمره الثالثه في تاريخه بعد ان حصل علي بطولة كأس مصر مرتين سابقتين بفريق حرس الحدود؟
ام ان للمارد الاحمر رأي اخر كما عود جماهيره العظيمه؟
ومن هنا نجد ان الاهلي على بعد خطوتين اخرتين من السوبر المصري المحلي والسوبر الافريقي.. فهل يستطيع المارد الاحمر تكرار الموسم التاريخي الذي اطلق عليه انه موسم استثنائي صعب التكرار وذلك بقيادة الساحر مانويل جوزيه في عام ٢٠٠٦ حيث حقق النادي الاهلي في ذلك الوقت الخماسية التاريخية بحصوله علي "الدوري المصري و الكأس المصري و السوبر المصري و دوري ابطال افريقيا و السوبر الافريقي" ولكن غاب عنه اللقب السادس وهو لقب كأس العالم للاندية والذي شارك فيه المارد الاحمر في اليابان وحقق الانجاز في ذلك الوقت بحصوله علي المركز الثالث خلفا لكل من برشلونه الاسباني" المركز الثاني" و انترناسيونال البرازيلي "المركز الاول"
ويظل السؤال المهم هل الاهلي قادر على تحقيق الانجاز الغائب عن المارد الاحمر من عام ٢٠٠٦ وتحقيق الخماسية التاريخيه وهل قادر علي تحقيق الاعظم وان يحقق المستحيل بالحصول على كأس العالم للاندية وان يحقق السداسية للمره الاولي في تاريخه؟