واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تحت قيادة محمد يوسف المدير الفني للفريق انتصاراته بعد الفوز أمس على الجونة بهدفين مقابل هدف وحيد، في اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد السلام ، ضمن مؤجلات الجولة السابعة من مباريات الدوري العام.
الأهلي تحت قيادة يوسف حقق العديد من المكاسب في آخر مباراتين أمام بتروجت والجونة يستعرضها التقرير التالي..
أولى مكاسب الأهلي في آخر 180 دقيقة له في الدوري شهدت استعادة روح الفانلة الحمراء التي قادت الفريق لتحقيق «ريمونتادا»، بعد تعويض تأخر الفريق بهدف أمام الجونة أمس إلى الفوز بهدفين في الشوط الثاني.
ثاني المكاسب تمثلت في إعادة الثقة من جديد للاعبين بعد خسارة نهائى دوري أبطال أفريقيا والخروج من كاس زايد للأندية الأبطال بل والخسارة أمام المقاولون في الدوري، رغم العرض الجيد في تلك المباراة، حيث نجح يوسف في تأهيل لاعبي الأهلي من جديد، وإعادة الثقة إلى أنفسهم حتى استعاد الفريق نغمة الانتصارات أمام بتروجت والجونة.
مكسب آخر حققه الأهلي تحت قيادة يوسف، وهو عودة بعض اللاعبين الذين ظلوا خارج الحسابات في ولاية كارتيرون، ومنهم أحمد علاء وكريم نيدفيد وناصر ماهر وأحمد الشيخ وشريف إكرامي، حيث عاد الخماسي بقوة وأضافوا الكثير للفريق، بعد الدور الذي لعبه يوسف في تجهيز الخماسي السابق ذكره.
المكاسب لم تتوقف عند السابق ذكره، بل نجح الأهلي تحت قيادة يوسف في استعادة نغمة الانتصارات من جديد بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق تحت قيادة كارتيرون قبل إقالته، حيث لعبت انتصارات الفريق أمام بتروجت وبعدها الجونة دورًا في تهدئة الأمور وإعادة الثقة من جديد لدى جماهير الأهلي، وتحديدا بعد تحسن وضعية الفريق في جدول الدوري والقفز 6 مراكز كاملة في جدول الترتيب، مع الوضع في الاعتبار امتلاك الفريق لـ6 مباريات مؤجلة في الدوري بـ18 نقطة كاملة كافية لوضع الفريق في مقدمة الترتيب.
يوسف نجح في وقت قياسى في إعادة ترتيب البيت من جديد داخل فريق الكرة فنيًا، من خلال أيضا اعادة تجهيز مؤمن زكريا بوضع برنامج بدني وفني له لتجهيزه، بعد خروجه من الحسابات طوال الفترة الماضية في ولاية كارتيرون قبل إقالته، بجانب الدور البارز الذي لعبه يوسف في حسم التجديد للاعب طوال الفترة الماضية التي تولى فيها منصبي المدرب العام ومدير الكرة، كما أشاد الجميع بالحالة البدنية للاعبين، وروح الفانلة الحمراء التي عادت وروحهم القتالية لتحقيق الفوز حتى الثواني الأخيرة من المباريات، وهو الأمر الذي نجح الجهاز الفني الحالي بقيادة محمد يوسف في تحقيقه رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق بعد خسارة أفريقيا ووداع كاس زايد للأندية الابطال.