شهدت تدريبات الإسماعيلى عودة الثنائى باهر المحمدى وعبد الرحمن مجدى للانتظام فى تدريبات الفريق استعداداً للموسم الجديد، وفى المقابل استمر انقطاع محمد دسوقى لاعب الفريق، الذى طلب من اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة النادى الموافقة على رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وكان إيهاب جلال قد قرر تغريم باهر المحمدى وعبد الرحمن مجدى ومحمد دسوقى 20 ألف جنيه عن كل يوم غياب عن التدريبات، قبل أن ينهى الثنائى المحمدى ومجدى انقطاعهما ويستمر غياب دسوقى.

وتسببت المستحقات المتأخرة لباهر المحمدى قائد النادى الاسماعيلى، والمقدرة بـ 6 ملايين جنيه، فى تعطل صفقة انتقال اللاعب لصفوف المصري البورسعيدى.

وتوصل باهر المحمدى لاتفاق مع إدارة النادى المصري البورسعيدى للانتقال لصفوفه بداية من الموسم الجديد مقابل تسديد 20 مليون جنيه، قيمة الشرط الجزائى الموجودة فى عقده مع القلعة الصفراء.

المصري سبق واتفق مع الإسماعيلي على دفع 14 مليونا، بالإضافة لتخلي اللاعب عن باقى مستحقاته البالغة 6 ملايين جنيه، قبل أن يتراجع مسئولو الإسماعيلى ويطلبون تسديد الـ20 مليون كاملة على أن يتم دفع مستحقات اللاعب لاحقاً وهو ماتسبب في تعطل إتمام الصفقة.

ويلعب المحمدي مع الإسماعيلي منذ تصعيده للفريق الأول في 2015 وخلال تلك الفترة قضى موسما على سبيل الإعارة مع الزمالك.

فيما طلب عبد الرحمن مجدى صانع ألعاب النادى الإسماعيلى من وكيل أعماله ضرورة البحث عن عرض احتراف جديد بعد فشل صفقة إعارته لأهلى طرابلس الليبى خلال الأيام المقبلة.

ويرغب عبد الرحمن مجدى في الخروج من الإسماعيلى للاحتراف الخارجي في الموسم الجديد لخوض مرحلة جديدة في حياته مع الساحرة المستديرة لاسيما بعد إعلانه التنازل عن مستحقاته المالية المتأخرة لدى القلعة الصفراء والتي تساوى 4 ملايين جنيه في سبيل الرحيل قبل فشل صفقة إعارته للدوري الليبى رغم موافقة إدارة القلعة الصفراء.

ووافق الاسماعيلى على إعارة عبد الرحمن مجدى لأهلى طرابلس الليبى للحصول على مبلغ مالى يساهم في إنهاء ملف قضايا المحترفين الأجانب بجانب التخلص من الأعباء المالية للاعب والمقدرة بـ 4 مليون جنيه متأخرات بجانب 6 مليون جنيه ينتظر أن يحصل عليها عبد الرحمن مجدى في الموسم المقبل وفقاً لعقده مع الاسماعيلى قبل أن يتراجع النادى الليبى عن إتمام الصفقة ويغلق باب القيد في ليبيا.