واقعية ديشامب .. تأثير ايطاليا .. غياب مؤثر..أنطونيو جريز"سوبر"مان
أهلى سبورتانتهت منذ قليل معركة كروية بين أحفاد نابليون بونابرت (منتخب فرنسا) و أحفاد اودلف هتلر (منتخب ألمانيا) فى نصف نهائى يورو 2016 المُقام على الاراضى الفرنسية بفوز صاحب الأرض و الجمهور بهدفين نظيفين ليتاهل لنهائى البطولة و يواجه المنتخب البرتغالى .
و ترجع اسباب هذا الفوز الى واقعية ديديه ديشامب المدير الفنى الفرنسى للديوك حيث وُفِق فى ادارة اللقاء و وضع سيناريو مُحكم لتعطيل الماكينات الألمانية حيث بدء بطريقة دفاعية بحتة و ارتكن للدفاع و ترك الكرة و الأستحواز للألمان مُعتمدا على الهجمات المرتدة السريعة فى ظل اجهاد الفريق الألمانى فى نقل الكرات بينهم و التحرك بدون كرة , ثم حقق الهدف الأول عن طريق جريزمان من ركلة جزاء , وبدء الشوط الثانى على نفس النهج و الأستراتيجيه و مع مرور الوقت بدء اللاعبين الألمان يتساقطون فى ميدان المعركة الكروية حيث خرج بواتينج مُصابا , ثم ازداد عدد الهجمات المرتدة مع نقصان الجهد البدنى للألمان مع اندفاعهم الغير مدروس للهجوم فجاء الثانى ليقتل أحفاد هتلر .
و يرجع فضل تحقيق المنتخب الفرنسى الفوز و فك العُقدة هو المنتخب الأيطالى فمنذ ايام قليلة تواجه المنتخب الأيطالى مع نظيره الالمانى و استمر اللقاء لمدة 120 دقيقة كاملة قبل ان تحسم المانيا اللقاء بركلات الترجيح , فظهر تاثير الجهد البدنى الكبير على لاعبى الألمان اليوم خاصة فى الشوط الثانى .
بدت الثقة واضحة على عناصر المنتخب الألمانى واهمالهم انهاء الهجمات بالشكل الصحيح واهدار الفرص بشكل غريب خاصة فى الشوط الأول فشعر اللاعبين بأقتراب الفوز و لكن انقلب السحر على الساحر بهدف من ركلة جزاء قلبت المباراة رأسا على عقب .
ظهر تأثير الغيابات المؤثرة جلياً على المنتخب الألمانى بغياب كلا من سامى خضيرة و ماتس هوميلس للأصابة بالاضافة الى رأس الحربة ماريو جوميز مما جعل يواكيم لوف يعتمد على توماس مولر ليقوم بدور المهاجم الصريح و هو ما لم ينجح فيه مولر.
انطونيو جريزمان هو سوبرمان الخاص بالجماهير الفرنسية و على طريقة مُعلقنا الرياضى الكبير ميمى الشربينى هو (عريس الليلة) حيث تألق بشكل لافت للنظر و سجل هدفين حسما التأهل لنهائى اليورو و يكون امل الفرنسيين فى تحقيق بطولة قارية غابت لقرابة ال16 عاما بعد يورو 2000 .
و ترجع اسباب هذا الفوز الى واقعية ديديه ديشامب المدير الفنى الفرنسى للديوك حيث وُفِق فى ادارة اللقاء و وضع سيناريو مُحكم لتعطيل الماكينات الألمانية حيث بدء بطريقة دفاعية بحتة و ارتكن للدفاع و ترك الكرة و الأستحواز للألمان مُعتمدا على الهجمات المرتدة السريعة فى ظل اجهاد الفريق الألمانى فى نقل الكرات بينهم و التحرك بدون كرة , ثم حقق الهدف الأول عن طريق جريزمان من ركلة جزاء , وبدء الشوط الثانى على نفس النهج و الأستراتيجيه و مع مرور الوقت بدء اللاعبين الألمان يتساقطون فى ميدان المعركة الكروية حيث خرج بواتينج مُصابا , ثم ازداد عدد الهجمات المرتدة مع نقصان الجهد البدنى للألمان مع اندفاعهم الغير مدروس للهجوم فجاء الثانى ليقتل أحفاد هتلر .
و يرجع فضل تحقيق المنتخب الفرنسى الفوز و فك العُقدة هو المنتخب الأيطالى فمنذ ايام قليلة تواجه المنتخب الأيطالى مع نظيره الالمانى و استمر اللقاء لمدة 120 دقيقة كاملة قبل ان تحسم المانيا اللقاء بركلات الترجيح , فظهر تاثير الجهد البدنى الكبير على لاعبى الألمان اليوم خاصة فى الشوط الثانى .
بدت الثقة واضحة على عناصر المنتخب الألمانى واهمالهم انهاء الهجمات بالشكل الصحيح واهدار الفرص بشكل غريب خاصة فى الشوط الأول فشعر اللاعبين بأقتراب الفوز و لكن انقلب السحر على الساحر بهدف من ركلة جزاء قلبت المباراة رأسا على عقب .
ظهر تأثير الغيابات المؤثرة جلياً على المنتخب الألمانى بغياب كلا من سامى خضيرة و ماتس هوميلس للأصابة بالاضافة الى رأس الحربة ماريو جوميز مما جعل يواكيم لوف يعتمد على توماس مولر ليقوم بدور المهاجم الصريح و هو ما لم ينجح فيه مولر.
انطونيو جريزمان هو سوبرمان الخاص بالجماهير الفرنسية و على طريقة مُعلقنا الرياضى الكبير ميمى الشربينى هو (عريس الليلة) حيث تألق بشكل لافت للنظر و سجل هدفين حسما التأهل لنهائى اليورو و يكون امل الفرنسيين فى تحقيق بطولة قارية غابت لقرابة ال16 عاما بعد يورو 2000 .
Notice: Undefined variable: Tname in /home/ahlysprt/public_html/io/ez/_w/___t.php on line 107
⇧