تحليل المباراة : هل تخلي البدري عن أسلوبه المعتاد ؟

بعد مباراة قدم فيها الأهلي مستوي عالي علي المستوي الهجومي والتكتيكي بشكل خاص وان كانت هناك بعض المشاكل الدفاعية التي تحتاج تدعيم وليس تغير خطة او تاكتك ، ببساطة لعدم إمتلاك الأهلي إلي مدافعين بقدرات كبيرة تستطيع الدفاع عن عرين النادي رفقة الحارس الأمين محمد الشناوي .
نذهب سوياً للمباراة :-
ك حسام البدري إعتمد في هذة المباراة علي شكل وطريقة لعب جديدة محاولة منه لإستغلال أكبر عدد كافي من الفرص ، وتسجيل أكثر من هدف .
بدأ البدري ٤٢٢٢ بوجود عاشور والسولية محاور إرتكاز أمامهم أجاي والسعيد وأماهم ثنائي هجومي مكون من مروان وازارو ، كخيار جيد وذكي من البدري .
إعتمد علي تلك الطريقة من أجل الإعتماد علي الإختراقات من العمق بشكل أكبر ، مع الإعتماد أيضا علي صعود الأظهرة معلول وفتحي ، البدري إستغل دخول السعيد واجاي لقلب الملعب معظم فترات المباراة للتفاهم الكبير بينهم أولاً ولفتح مساحة ليصعد عليها معلول وفتحي ، بالإضافة لإستغلال ضعف الفريق الجابوني في التمركز وإستغلال هذا الضعف بالتمرير العمودي المباشر بين الخطوط وإستغلال سرعات ازارو وتحركات مروان الذكية بين المدافعين .
عندما تعتمد علي إثنين مهاجمين فبكل تأكيد ستكون مطالب بتكثيف العرضيات ولكن البدري سعي لغير ذلك وهو الإختراق من العمق مع الإعتماد علي العرضيات في بعض فترات المباراة في حالة غلق الفريق الجابوني العمق بشكل جيد ، بيسعي البدري في هذا التوقيت لفتح الملعب بالعرض وعمل استرتش له بصعود الأظهرةً مما يساعد علي فتح الخطوط بين مدافعي ولاعبي الخصم هنا يستغلها عبدالله واجاي في التمرير البيني المباشر او الساقط خلف الدفاع ، ودة كان واضح من تمريرة عاشور في الهدف الثاني لأزارو .
مع تنفيذ طريقة ٤٢٢٢ الأهلي يحتاج لقوة بدنية عالية خصوصاً لدي معلول وفتحي في كيفية الصعود بشكل سريع والإرتداد بشكل أسرع ، فعندما تتم عملية الإرتداد بشكل بطيئ يستطيع الخصم إستغلال المساحة خلف فتحي او معلول ، ولكن هنا لابد علي محوري الإرتكاز عاشور والسولية يقوما بعمل التغطية بشكل جيد بدون ترك مساحة في قلب الملعب يستغلها الخصم في الإختراق بالعمق ، فهنا التمركز الجيد الذكي من ايمن وسعد في كيفية الترحيل ناحية فتحي او معلول نسبياً ونزول عاشور بينهم يعطي توازن جيد للفريق في حالة المرتد .
بالطبع تحدث أخطاء خلال المباريات لا يستطيع أي فريق بالعالم الإستحواذ واللعب بدون أي خطورة من الخصم أو عمل خطأ فني راجع لقلة التركيز والتهاون خصوصاً "سعد سمير" ، سعد علية التخلي عن التسرع في التدخل مع الخصم علية التركيز الكامل خلال المباراة ، والسرحان سيسبب المشاكل الكثيرة لدفاعات الأهلي .
بالنظر لتغيرات الأهلي خلال المباراة بنزول وليد مكان مروان خوفاً علي مروان وأيضاً لزيادة لاعبي الوسط الهجومي ، والإعتماد علي القادم من الخلف في إرسال لاعبي الوسط الكرات الطولية الساقطة خلف دفاعات مونانا ، إستغلها وليد فالحصول علي ركلة جزاء من كرة ساقطة ممتازة من السعيد وأخري من تمريرة جيدة بين الخطوط أسفرت عن ركلة جزاء أخري .
تحويل البدري لطريقة لعب ٤٢٣١ بعد خروج مروان ليس للتحفظ ولكن لزيادة الكثافة العددية في الوسط وزيادة الإستحواذ بشكل أكبر وهنا تكمن خطورة لاعبي الأهلي أثناء إمتلاك الكورة فدائماً هناك هدف وسعي كبير وراء التسجيل وكان للبدري هذا بالتسجيل أربع أهداف وكان بمقدوره زيادة الغلة ، ونظرة علي تغير هشام ومحارب تعتبر روتينية الأولي للإصابة والأخري لإراحة السعيد بعد تقديم مباراة ممتازة .
نظرة علي رجل المباراة :- السعيد
عبدالله قدم مباراة ممتازة علي صعيد التسجيل فهناك هدفين علي صعيد الصناعة فهناك هدف ، علي صعيد التحركات فكانت ممتازة خصوصاً في العمق وبعد الفترات باليمين لمساعدة فتحي في الصعود وأخري بالتقدم لمنطقة الخصم كمهاجم ثاني مثل الهدف الأول له من تمريرات عديدة وتحرك ذكي منه للداخل وأيضاً من معلول في عمل الأسيست .
الأهلي خرج بالأهم وهو الفوز بنتيجة جيدة ، كما خرج بكثير من الفوائد ، مروان يسجل للمرة الثانية ، عودة السعيد ، تنفيذ طريقة لعب جديدة سيحتاج إليها الفريق كثيراً الفترة القادمة .