خالد الغندور المفلس الذي أصبح إعلاميا
كتب عصام عيد أهلى سبورتالإعلامي المُفلس .... صاحب مقولة "طب أسألك سؤال"
عندما تبحث عن مادة إعلامية رياضية جيدة، كمتابع لكرة القدم أو الرياضة بشكل عام ، دائماً لا تبحث عن الحياد فقط ولكنك مُطالب بالبحث عمن يحترم عقلك ويحترم إنتماءك .
الإعلام في مصر تحول لصراع انتماءات ، الكل يسعي لكسب تعاطف وود الجمهور الذي ينتمي إلية ، وتخلي عن فكرة احترام المشاهد البسيط، الذي يبحث عن كواليس وأخبار كرة القدم المحلية والعالمية بدون تعصب وبدون ميول جارفة تذهب بنا للهاوية.
عندما تسأل عن المادة في الإعلام المصري أو المواضيع التي يتم سردها للمشاهد ، يتضح لك التكرار المستمر ، التكرار الذي يسعي له بعض الإعلامين ، لفتحه من أجل جذب المشاهد ومن أجل الإثارة خلال الحلقة ، بدون أيضاً مراعاه لمشاعر المشاهد.
خالد الغندور ،المثال القوي للإعلامي المُفلس، الإفلاس في الإعلام يعني تكرار المواضيع،و تكرار الأراء ، وتكرار الضيوف من أجل مواضيع تُكاد تكون (( قُتلت بحثاً )) منذ سنين .
هل أصبح هذا الإعلامي ، كل دوره في تلك القناة سؤال من هو نادي القرن الحقيقي؟ من المُستفيد الأول من التحكيم ؟ إستضافة أحد رؤساء الأندية بشكل شبه يومي لتصبح فقرة من أجل زيادة المتابعة ، أهكذا يسير الإعلام ؟
نحن جميعاً نحترم ميولك ، وهذا لن ينقص من قيمتك ، ولكن نحن هنا نسأل أين باقي الأندية من المتابعة؟ أين الأخبار والمواضيع التي تُسرد من أجل إصلاح كرة القدم ؟ أين الحديث عن المنتخب ؟ أين مشاكل الفرق وكيفية إصلاحها؟
عندما تصبح أنت المقدم لبرنامج ، فعليك فقط السؤال ، ليست لك الحرية أن تدخل في حوار أنت من تطرحه علي الضيوف وتعبر عن رأيك ، هذا لم يكن يوماً إعلام ولن يصبح هكذا ، عليك الذهاب كضيف لبعض البرامج كما تفعل مع زميلك الأخر أحمد الشريف وتأخذ الحرية الكاملة في التعبير عن رأيك .
لن يصبح لمصر إعلام رياضي قوي مادام هناك بعض الإعلامين المنسوبين - علنياً -علي الأندية وهنا الحديث عن الجميع ، استمر كما تُريد واستمر في إثارة الرأي العام من أجل جلب الإعلانات لقناة مُفلسة من الكوادر المميزة