قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام عقد اجتماعًا طارئًا، خلال الساعات المقبلة؛ لحسم مصير روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب، بعد خروج الفراعنة من دور الـ16 ببطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليًا بكوت ديفوار.

وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة، أن المجلس يدرس بجدية إقالة روي فيتوريا، عقب الخروج المخيب للمنتخب من بطولة الأمم الإفريقية، ومن الممكن عقد جلسة مع المدرب البترغالي؛ لإنهاء التعاقد بالتراضي حال الموافقة على إقالته من أغلبية أعضاء الجبلاية.

وواصل المصدر، أن اتحاد الكرة ينتظر عودة بعثة المنتخب الوطنى من كوت ديفوار للدعوة لاجتماع طارىء لبحث اسباب الخروج المهين من بطولة الأمم الإفريقية وحسم مصير فيتوريا، وكل الاحتمالات واردة في مصير فيتوريا لكن الاتجاه الأقرب هو اقالته وخاصة أن المنتخب لم يفز ولم يقدم الاداء المنتظر بتعادله في ثلاث مباريات أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر وتعادل مع الكونغو والخسارة من الكونغو بركلات الترجيح بعد التعادل الايجابي فى المباراة بهدف لكل فريق.

ويوجد شرط جزائي في عقد روي فيتوريا الحصول على ثلاثة أشهر حال فسخ التعاقد معه ويتقاضى فيتوريا 200 ألف يورو شهريًا.

وتعادل المنتخب مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بهدفين لكل منتخب وفشل روي فيتوريا في تحقيق فوز وحيد في البطولة، وسط غضب كبير داخل الشارع المصري.

وكان منتخب الكونغو الديمقراطية قد تقدم على المنتخب بهدف، قبل أن يدرك مصطفي محمد هدف التعادل من ضربة جزاء، بعد أن ضرب مدافع الكونغو أحمد حجازي في منطقة الجزاء.

وشهدت مباراة الكونغو حالة طرد للمنتخب الوطني لمحمد حمدي الذى حصل على الإنذار الأول ثم الإنذار الثاني، وتم طرده واستكمل المنتخب المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما مثل خطورة كبيرة على المننتخب حتى تم اللجوء لركلات الترجيح، وأضاع المنتخب ضربتين جزاء عن طريق مصطفى محمد ومحمد أبو جبل حارس المنتخب.